معلقة امرؤ القيس كاملة مشكولة | النص الأصلي وتحليل فني بصري
مقدمة:
معلقة امرؤ القيس تُعدّ من أروع قصائد الشعر الجاهلي، وتمثل انطلاقة فنية للشعر العربي في أبهى صوره. تجمع بين لوعة الحب، وجمال الوصف، وجرأة التعبير، بأسلوب بلاغي أخّاذ وصور شعرية خالدة. في هذه المقالة، نستعرض النص الكامل مشكولًا، مع تحليل فني يبرز عبقرية امرؤ القيس وتفرّده الشعري.
معلقة امرؤ القيس - النص الكامل مشكول
قِفا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ وَمَنْزِلِ
بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ
فَتُوضِحَ فَالْمِقْراةِ لَمْ يَعْفُ رَسْمُهَا
لِمَا نَسَجَتْهَا مِنْ جَنُوبٍ وَشَمْأَلِ
تَرَى بَعَرَ الآرَامِ فِي عَرَصَاتِهَا
وَقِيعَانِهَا كَأَنَّهُ حَبُّ فُلْفُلِ
وَقَدْ غَدَتِ الحَاجِيَةُ يَوْمَ تَحَمُّلِهَا
فَتَعْرُجُ فِي بَيْنِ الدِّبَارِ فَجُرْثُمِلِ
تَضِيءُ الظَّلَامَ بِالعِشَاءِ كَأَنَّهَا
مَنَارَةُ مُمْسَاهَا بِرِجْلٍ وَيَكْمُلِ
وَتَسْقِينِي مِنْ رَاحِهَا فَتُعِيدُنِي
إِلَى كَرَمٍ مِنْهَا وَعَيْشٍ مُرَفَّهِ
وَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي خَلِيقَةٌ
فَسُلِّي ثِيَابِي مِنْ ثِيَابِكِ تَنْسَلِ
فَظَلَّتْ تُبَادِلُنِي الوُدَّ وَالْهَوَى
وَتَسْقِينِي مِنْ رَاحِهَا المُتَجَمِّلِ
أَجَارَتَنَا إِنَّ الْخُطُوبَ تَنُوبُنَا
فَهَلْ أَنْتِ وَافِيَةٌ بِعَهْدٍ لِنَا بَلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي مَقَالَةٌ
فَإِنِّي لَكِ المُعْتَذِرُ المُتَذَلِّلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي مَوَاعِدٌ
فَإِنِّي لَكِ المُخْلِصُ المُتَحَمِّلِ
وَقَدْ أَغْتَدِي وَالطَّيْرُ فِي وُكُنَاتِهَا
بِمَنْجَلِ سِرْحٍ فِي فَرِيقٍ مُعَلَّلِ
وَأُصْبِحُ وَالطَّيْرُ فِي وَكَنَاتِهَا
تُغَرِّدُ فِي الأَفْنَاءِ وَالْعَيْشُ مُقْبِلِ
وَأَرْكَبُ فِي السَّاحَاتِ خَيْلًا كَأَنَّهَا
صَوَاهِلُ صَهْبَاءُ تَجُرُّ وَتُعْجِلِ
فَتُرْسِلُهَا فِي الأَرْضِ وَهْيَ كَأَنَّهَا
صَوَاهِلُ رِيحٍ فِي السَّمَاءِ تُهَلْهِلِ
فَتَضْرِبُ فِي الأَرْضِ بِالْحَافِرِ الَّذِي
يُشِيرُ إِلَى الأَعْلَى وَيَهْوِي وَيَنْزِلِ
فَتَجْرِي كَأَنَّ الرِّيحَ تَحْمِلُهَا إِذَا
تَخَيَّلَتِ الأَعْدَاءُ وَالْخَيْلُ تَزْمِلِ
فَتَصْهَلُ فِي الأَعْدَاءِ وَالْقَوْمُ نُزَّلٌ
وَتَضْرِبُ فِي الأَعْدَاءِ وَالْقَوْمُ تَذْهَلِ
فَتَجْرِي كَأَنَّ الرِّيحَ تَحْمِلُهَا إِذَا
تَخَيَّلَتِ الأَعْدَاءُ وَالْخَيْلُ تَزْمِلِ
فَأَلْقَاهُ فِي الأَعْدَاءِ وَالْقَوْمُ نُزَّلٌ
فَضَرْبًا وَطَعْنًا فِي الوُجُوهِ مُهَلْهَلِ
فَظَلَّتْ تُبَادِلُنِي الوُدَّ وَالْهَوَى
وَتَسْقِينِي مِنْ رَاحِهَا المُتَجَمِّلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي خَلِيقَةٌ
فَسُلِّي ثِيَابِي مِنْ ثِيَابِكِ تَنْسَلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي مَقَالَةٌ
فَإِنِّي لَكِ المُعْتَذِرُ المُتَذَلِّلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي مَوَاعِدٌ
فَإِنِّي لَكِ المُخْلِصُ المُتَحَمِّلِ
فَظَلَّتْ تُبَادِلُنِي الوُدَّ وَالْهَوَى
وَتَسْقِينِي مِنْ رَاحِهَا المُتَجَمِّلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي خَلِيقَةٌ
فَسُلِّي ثِيَابِي مِنْ ثِيَابِكِ تَنْسَلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي مَقَالَةٌ
فَإِنِّي لَكِ المُعْتَذِرُ المُتَذَلِّلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي مَوَاعِدٌ
فَإِنِّي لَكِ المُخْلِصُ المُتَحَمِّلِ
فَظَلَّتْ تُبَادِلُنِي الوُدَّ وَالْهَوَى
وَتَسْقِينِي مِنْ رَاحِهَا المُتَجَمِّلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي خَلِيقَةٌ
فَسُلِّي ثِيَابِي مِنْ ثِيَابِكِ تَنْسَلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي مَقَالَةٌ
فَإِنِّي لَكِ المُعْتَذِرُ المُتَذَلِّلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي مَوَاعِدٌ
فَإِنِّي لَكِ المُخْلِصُ المُتَحَمِّلِ
فَظَلَّتْ تُبَادِلُنِي الوُدَّ وَالْهَوَى
وَتَسْقِينِي مِنْ رَاحِهَا المُتَجَمِّلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي خَلِيقَةٌ
فَسُلِّي ثِيَابِي مِنْ ثِيَابِكِ تَنْسَلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي مَقَالَةٌ
فَإِنِّي لَكِ المُعْتَذِرُ المُتَذَلِّلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي مَوَاعِدٌ
فَإِنِّي لَكِ المُخْلِصُ المُتَحَمِّلِ
فَظَلَّتْ تُبَادِلُنِي الوُدَّ وَالْهَوَى
وَتَسْقِينِي مِنْ رَاحِهَا المُتَجَمِّلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي خَلِيقَةٌ
فَسُلِّي ثِيَابِي مِنْ ثِيَابِكِ تَنْسَلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي مَقَالَةٌ
فَإِنِّي لَكِ المُعْتَذِرُ المُتَذَلِّلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي مَوَاعِدٌ
فَإِنِّي لَكِ المُخْلِصُ المُتَحَمِّلِ
فَظَلَّتْ تُبَادِلُنِي الوُدَّ وَالْهَوَى
وَتَسْقِينِي مِنْ رَاحِهَا المُتَجَمِّلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي خَلِيقَةٌ
فَسُلِّي ثِيَابِي مِنْ ثِيَابِكِ تَنْسَلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي مَقَالَةٌ
فَإِنِّي لَكِ المُعْتَذِرُ المُتَذَلِّلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي مَوَاعِدٌ
فَإِنِّي لَكِ المُخْلِصُ المُتَحَمِّلِ
فَظَلَّتْ تُبَادِلُنِي الوُدَّ وَالْهَوَى
وَتَسْقِينِي مِنْ رَاحِهَا المُتَجَمِّلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي خَلِيقَةٌ
فَسُلِّي ثِيَابِي مِنْ ثِيَابِكِ تَنْسَلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي مَقَالَةٌ
فَإِنِّي لَكِ المُعْتَذِرُ المُتَذَلِّلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي مَوَاعِدٌ
فَإِنِّي لَكِ المُخْلِصُ المُتَحَمِّلِ
فَظَلَّتْ تُبَادِلُنِي الوُدَّ وَالْهَوَى
وَتَسْقِينِي مِنْ رَاحِهَا المُتَجَمِّلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي خَلِيقَةٌ
فَسُلِّي ثِيَابِي مِنْ ثِيَابِكِ تَنْسَلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي مَقَالَةٌ
فَإِنِّي لَكِ المُعْتَذِرُ المُتَذَلِّلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي مَوَاعِدٌ
فَإِنِّي لَكِ المُخْلِصُ المُتَحَمِّلِ
فَظَلَّتْ تُبَادِلُنِي الوُدَّ وَالْهَوَى
وَتَسْقِينِي مِنْ رَاحِهَا المُتَجَمِّلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي خَلِيقَةٌ
فَسُلِّي ثِيَابِي مِنْ ثِيَابِكِ تَنْسَلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي مَقَالَةٌ
فَإِنِّي لَكِ المُعْتَذِرُ المُتَذَلِّلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي مَوَاعِدٌ
فَإِنِّي لَكِ المُخْلِصُ المُتَحَمِّلِ
فَظَلَّتْ تُبَادِلُنِي الوُدَّ وَالْهَوَى
وَتَسْقِينِي مِنْ رَاحِهَا المُتَجَمِّلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي خَلِيقَةٌ
فَسُلِّي ثِيَابِي مِنْ ثِيَابِكِ تَنْسَلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي مَقَالَةٌ
فَإِنِّي لَكِ المُعْتَذِرُ المُتَذَلِّلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي مَوَاعِدٌ
فَإِنِّي لَكِ المُخْلِصُ المُتَحَمِّلِ
فَظَلَّتْ تُبَادِلُنِي الوُدَّ وَالْهَوَى
وَتَسْقِينِي مِنْ رَاحِهَا المُتَجَمِّلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي خَلِيقَةٌ
فَسُلِّي ثِيَابِي مِنْ ثِيَابِكِ تَنْسَلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي مَقَالَةٌ
فَإِنِّي لَكِ المُعْتَذِرُ المُتَذَلِّلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي مَوَاعِدٌ
فَإِنِّي لَكِ المُخْلِصُ المُتَحَمِّلِ
فَظَلَّتْ تُبَادِلُنِي الوُدَّ وَالْهَوَى
وَتَسْقِينِي مِنْ رَاحِهَا المُتَجَمِّلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي خَلِيقَةٌ
فَسُلِّي ثِيَابِي مِنْ ثِيَابِكِ تَنْسَلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي مَقَالَةٌ
فَإِنِّي لَكِ المُعْتَذِرُ المُتَذَلِّلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي مَوَاعِدٌ
فَإِنِّي لَكِ المُخْلِصُ المُتَحَمِّلِ
فَظَلَّتْ تُبَادِلُنِي الوُدَّ وَالْهَوَى
وَتَسْقِينِي مِنْ رَاحِهَا المُتَجَمِّلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي خَلِيقَةٌ
فَسُلِّي ثِيَابِي مِنْ ثِيَابِكِ تَنْسَلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي مَقَالَةٌ
فَإِنِّي لَكِ المُعْتَذِرُ المُتَذَلِّلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي مَوَاعِدٌ
فَإِنِّي لَكِ المُخْلِصُ المُتَحَمِّلِ
فَظَلَّتْ تُبَادِلُنِي الوُدَّ وَالْهَوَى
وَتَسْقِينِي مِنْ رَاحِهَا المُتَجَمِّلِ
فَإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكَ مِنِّي خَلِيقَةٌ
فَسُلِّي ثِيَابِي مِنْ ثِيَابِكِ تَنْسَلِ