العلاج بإستخدام اسماء الله الحسنى

تقديم

في الحقيقة إن الله تعالى قادر على كل شيء ، إن امر الله تعالى بين الكاف والنون ، فيقول تعالى كـ فيحدث ما يريد والنون تتمة لكن ، إن اسماء الله الحسنى تمتلك خصائص وضعها الله تعالى فيها ، فلدى بعض هذه الأسماء خصائص تساعد على الشفاء من بعض الأمراض والحد منها.

في عالم تتداخل فيه العلوم المادية مع الروحانية، يبرز مفهوم العلاج بأسماء الله الحسنى كجسر بين اليقين الإيماني والطاقة النفسية. فكل اسم من أسماء الله يحمل معنىً إلهيًا يتجاوز الحروف، ويخترق أعماق النفس البشرية. حين يردد الإنسان اسم "الرحيم" وهو يستشعر حاجته للرحمة، أو اسم "اللطيف" وهو يواجه خوفًا داخليًا، فإن الذكر يتحول من مجرد تكرار إلى تفاعل روحي يعيد التوازن إلى الجسد والعقل. وقد أظهرت بعض التجارب أن تكرار أسماء معينة، مثل "الشافي" أو "النافع"، مع وضع اليد على موضع الألم، يخلق حالة من الطمأنينة والتفاعل الإيجابي داخل الجسم، مما يعزز جهاز المناعة ويحفز مسارات الطاقة الحيوية. لكن الأهم من ذلك أن هذا النوع من العلاج لا يقوم على السحر أو الخرافة، بل على الدعاء الواعي، والاستحضار العميق لمعاني الأسماء، كما قال تعالى: احد الاطباء المهتمين في علم (البايو جيو متري) أن لأسماء الله تعالى الحسنى طاقة قوية شفائــية لعـدد كبير جدا من الأمــراض وبـواسطــة أسـاليب القياس الدقيقة التي تقوم بقياس الطاقة داخل جسـم الأنسان ، أكتشف أن لكل أسم من أسماء الله تعالى طـاقة تحــــفز جهـــاز المناعة للعـــمل وبكفــاءة مـــثلى في عضو معين من اعضاء الجسم .

وقد قام احد الأطباء باختبار بواسطة تـطبيق قانون الرنين أن يكتشـف الأماكن التي تساعد على شفاء العضو ، مع ذكر أسم من أسماء الله يؤدي الى تحـسين في مـسارات الطـاقة الحــيوية داخل جسم الأنسان أو داخل العضو.

ويشير احد المشرفين على هذه الدراسة الى انــه قد تم اجراء بعض التجارب الناجحة على عدد من الأشخاص ، حيث عالج عــينه من شخص يعاني من الإلتهاب و قد امتثل الى الشفاء التام بإذن الله سبحانه وتعالى ، بعد أن قام بالتسبيح بإسم الله النور والوهاب والبصير( سبحان الله البصير أو سبحان الوهاب او سبحان النور وهــــكذا لمدة عشر دقائق وقد تماثل الى الشفاء بأذن الله تعالى.

وقد أكتشف الاطباء أن طاقة الشفاء تتـــضاعف عند تلاوة ايات الشفاء بعد التسبيح بأسماء الله الحسنى وألايات هي: