Google+ وسقوط عملاق الصمت: لماذا لم ينجح المشروع الاجتماعي؟

🔍 1. ضعف التفاعل وتجربة المستخدم
واجه المستخدمون صعوبة في فهم واجهة Google+، خاصة نظام "الدوائر" الذي كان معقدًا مقارنةً بطرق التواصل البسيطة في فيسبوك.
لم تكن المنصة جذابة من حيث التصميم أو سهولة الاستخدام، مما أدى إلى عزوف المستخدمين عنها.
🛡️ 2. مشاكل الخصوصية والأمان
في عام 2018، تم الكشف عن ثغرة أمنية أدت إلى تسريب بيانات أكثر من 500 ألف مستخدم.
هذا الخرق، إلى جانب تكتم Google عليه في البداية، زعزع ثقة المستخدمين وأثار جدلًا واسعًا حول حماية البيانات.
⏰ 3. دخول متأخر إلى السوق
بحلول وقت إطلاق Google+، كانت فيسبوك قد رسّخت مكانتها عالميًا، مما جعل من الصعب على Google+ جذب قاعدة جماهيرية قوية.
لم تقدم المنصة ميزات ثورية تميزها عن المنافسين، بل كانت تكرارًا غير ناضج لتجارب موجودة.
📉 4. ضعف استراتيجية النمو
اعتمدت Google على إجبار المستخدمين على إنشاء حسابات Google+ عند استخدام خدمات أخرى مثل Gmail وYouTube، مما خلق قاعدة مستخدمين غير نشطة.
أكثر من 90% من جلسات المستخدمين كانت لا تتجاوز 5 ثوانٍ، ما يدل على ضعف التفاعل الحقيقي.
🔄 5. عدم مواكبة تطور المحتوى
لم تستطع Google+ مواكبة التحول نحو المحتوى المرئي والفيديوهات القصيرة، الذي اجتذب المستخدمين إلى منصات مثل إنستغرام وتيك توك.
غابت عنها أدوات التفاعل السريع مثل القصص والبث المباشر، مما جعلها تبدو "قديمة" في عصر السرعة.
🌱 الدروس المستفادة
النجاح في عالم الشبكات الاجتماعية لا يعتمد فقط على التكنولوجيا، بل على فهم سلوك المستخدم وبناء مجتمع حيّ.
Google+ كانت تجربة غنية بالدروس، أبرزها أن فرض الخدمة لا يخلق ولاءً، وأن الخصوصية ليست خيارًا بل ضرورة.