--> -->

وصايا أوس بن حارثة الطائي لابنه مالك

author image
رسم رقمي بأسلوب تراثي يُظهر ميزانًا متوازنًا ولهبًا متصاعدًا داخل إطار مزخرف، يرمز إلى الحكمة والكرامة في الثقافة العربية الجاهلية.

مقدمة:

في زمنٍ كانت فيه الكرامة تُوزن بالدم، والمروءة تُقاس بالمواقف، وقف أوس بن حارثة الطائي يخاطب ابنه مالكًا بوصايا لا تُنسى. لم تكن مجرد كلمات، بل خارطة حياة جاهلية تُعلّم كيف يُصان العرض، ويُحفظ الوجه، ويُقدّم الموت على الذل.

هذا المقال يستعرض تلك الوصايا الخالدة التي تحوّلت إلى أمثال عربية تُردد حتى اليوم، ويكشف كيف صاغها أوس بأسلوب حكمي عميق، يجمع بين التجربة والنبالة، لتبقى شاهدة على فلسفة العرب قبل الإسلام في العزّة والتجلّد.

القصيدة:

🔢 البيت المعنى أو القيمة
1 المنيّة ولا الدنيّة الموت بكرامة خير من حياة بذل
2 والنار ولا العار الاحتراق الشريف خير من العيش بعار
3 والعتاب قبل العقاب ابدأ باللين قبل الشدة في ردع الناس
4 والتجلّد لا التبلّد الصبر والقوة أولى من البلادة والضعف
5 القبر خير من الفقر الفقر مذلة والموت راحة منه
6 ومن كرم الكريم الدفاع عن الحريم الشرف في حماية العرض والنساء
7 ومن قلّ ذلّ القناعة خير من الغنى المصحوب بالذل
8 وخير الغنى القناعة القناعة هي الغنى الحقيقي
9 وشر الفقر الضراعة الاستجداء يُهين النفس ويُضعف الكرامة