--> -->

قصيدة فإن تنكحي ماوية الخير حاتماً | مدح أوس بن حجر لحاتم الطائي في بيتين من الكرم الجاهلي

author image
رسم تراثي يُجسّد شاعرًا عربيًا جالسًا في صحراء واسعة، يتأمل وعاءً رمزيًا يُوحي بالعطاء، وخلفه فرس واقفة وراية قبيلة ترفرف في الأفق، في مشهد رمزي يُعبّر عن الكرم والفداء والمدح الجاهلي.

مقدمة:

في بيتين موجزين، يختصر أوس بن حجر فلسفة المدح الجاهلي في أبهى صورها. فحاتم، الذي يُشار إليه، ليس مجرد رجل كريم، بل رمزٌ للنجدة، والفداء، وكرامة القبيلة. القصيدة تُجسّد كيف يتحوّل المدح إلى شهادة وجود، حيث يُصبح الكرم فعلًا يوميًّا، لا صفةً عابرة.

القصيدة:

🔢 البيت الأول البيت الثاني
1 فَإِنْ تَنْكِحِي مَاوِيَّةَ الْخَيْرِ حَاتِماً فَمَا مِثْلُهُ فِينَا وَلَا فِي الْأَعَاجِمِ
2 فَتَى لَا يَزَالُ الدَّهْرَ أَكْبَرَ هَمِّهِ فِكَاكَ أَسِيرٍ أَوْ مَعُونَةَ غَارِمِ