قصيدة أوس بن غلفاء الهجيمي: يا قومي لا تزدَروا فعلي ولا نسبي
مقدمة:
في هذه القصيدة، ينهض صوت أوس بن غلفاء الهُجيمي ليعلن فخره بالهوية والكرامة في وجه التحقير والخذلان. بين مفردات الحرب والضيافة، يرسم الشاعر ملامح الإنسان العربي الذي لا يرضى بالدنيّة، ولا يهاب الموت إذا نادته البطولة. إنها قصيدة تختزل فلسفة الجاهلي في العيش بعزّ أو موتٍ بشرف.
القصيدة:
🔢 | البيت الأول | البيت الثاني |
---|---|---|
1 | يا قومي لا تزدَروا فعلي ولا نسبي | فإني ابن من سادوا على الجمرِ بلا عتبِ |
2 | إذا الحربُ نادتنا لبّينا بلا هربِ | ونُطعمُ الضيفَ من دون السؤالِ ومن غير سببِ |
3 | ونحفظُ الجارَ إن جارَ الزمانُ بنا | ونصبرُ إن مسّنا الضرُّ بلا غضبِ |
4 | فلا العارُ نلبسهُ إن عزّ موقفنا | ولا نرضى دنيّةً في العيش أو النسبِ |
5 | فإن متنا، فالموتُ في العزّ لنا شرفٌ | وإن حيينا، فبالسيفِ وبالذهبِ |
6 | تلكَ المعاني التي نُبقي بها أثرًا | في كلّ يومٍ، وفي كلّ الدروبِ نُصبِ |