قصائد الشاعر الجاهلي أوس بن حارثة الطائي
مقدمة:
شعر أوس بن حارثة الطائي يُعد امتدادًا لشخصيته النبيلة في الجاهلية، فقد كان سيدًا في قومه، يُضرب به المثل في الكرم والحكمة، ويُقارن بحاتم الطائي في الجود. لم يكن شعره غزيرًا، لكنه كان عميقًا في معانيه، صادقًا في لهجته، وموجّهًا نحو القيم العليا التي كانت تُشكّل وجدان العربي قبل الإسلام.
تميّز شعره بالحكمة والوصايا، وظهر في مواقف حاسمة مثل يوم نهادة، أو في لحظات الوداع حين أوصى ابنه مالكًا بكلمات خالدة مثل: "المنيّة ولا الدنيّة، والنار ولا العار". ورغم أن شعره لم يُجمع في ديوان مستقل، إلا أن ما وصلنا منه يكشف عن شاعر لا يكتب للزهو، بل ليُعلّم ويُرشد، ويترك أثرًا في النفوس.
قصائده:
🔢 | عنوان القصيدة | البحر الشعري | عدد الأبيات | الموضوع العام |
---|---|---|---|---|
1 | سقنا رفيدة حتى احتل أولها | البسيط | 3 أبيات | الوصف الحربي ويوم نهادة |
2 | المنيّة ولا الدنيّة، والنار ولا العار | منثور حكمي | 7 أبيات | الوصايا والحكمة |
3 | وصايا لأبنه مالك في الكرامة والتجلّد | حِكمي غير موزون | متفرقة | الأخلاق والوصايا الأبوية |